علاج ألخوف

 أقسام الخوف ثلاثه

ألاول / ألخوف من الله جل في علاه ،،،

الخوف من الله سبحانه وتعالى عباده قلبيه عظيمه وهي من اجل العبادات واعظمها وهي دليل على الإيمان  واليقين بالله واليوم الآخر وإذا استقر الخوف الصادق في قلب المؤمن نهاه عن المحرمات وقربه من الطاعات ومن خاف من الله عز وجل امنه الله في الدنياء والآخره ،،،

قال تغالى {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا (9) إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا (10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا 〉〉〉

وقال تعالى {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (40) فإن الجنة هي المأوى 〉〉〉

وقالى تعالى {ولمن خاف مقام ربه جنتان (46) فبأي آلاء ربكما تكذبان 〉〉〉

والايات والاحاديث في هذا الباب كثيره ومشهوره ،،، لا يجمع الله خوفين ولا امنين من أمن الله في الدنياء خوفه الله في الاخره ومن خاف من الله في الدنياء امّنه الله في الاخره ،،،

والخوف من الله هو دائب الصالحين والانبياء والمرسلين والملائكه المقربين ،،،

ولابد ان يقترن مع الخوف الرجاء إذ ان الرجاء ايضاً من العبادات القلبيه التي تبعث في النفوس الامل والتفائل والطمع فيما عن الله من خيري الدنياء والاخره ويأنس المؤمن حين يتذكر انه يخاف غفور رحيم لطيف ودود  حليم يقبل التوبه ويعفو عن كثير يبدل السيئات حسنات اعد للمؤمين جات تجري من تحتها النهار وازواج مهره هذا الشعور يؤانس المؤمن ويبعث في قلبه الراحه والامل ويذهب عنه اليأس القنوط فيعبد الله بين الخوف والرجاء ويكون وسطياً لا غلو ولا تفريط ،،،

يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله . من بعد الله بالخوف فقط فهو خارجي ومن عبد الله بالرجاء فقط فهو مرجي لابد ان يقترن الخوف مع الرجاء حتى نصبح امة وسطاء ،،،

والخوف الطبيعي يصيب الانسان في مختلف مراحل العمر سوا كان كبيراً او صغيراً او ذكر او انثئ ،،،

ربما يكون الخوف استجابه لموقف معين او خطر خطر محسوس ،،،

ويكون الخوف ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *